بهدف دراسة هذا الأمر والعلاقة بين المتة وتخثر الدم فقد تم إجراء دراسةٍ مخبريةٍ عام 2012 في كلية الصيدلة في جامعة ريو جراند دوسال في البرازيل على يد ثلة علماء من أهمهم Tabitha Dahmer، وكانت أهم تفاصيلها كالآتي:
- تم دراسة العلاقة مخبريًا عند استخدام المتة والوقت الذي تحتاجه مستخلصات بلازما الدم لإنتاج البروثرومبين وعوامل التخثر ومن ثم مقارنتها مع بلازما دم معيارية.
- تم قياس وقت التخثر كعامل يدل على شدة التخثر.
- أظهرت نتائج الدراسة أن استخدام المتة من شأنه أن يؤدي إلى تقليل تخثر الدم عن طريق تثبيطه لتجمع الصفائح الدموية الناتج عن تكوين الثرومبين والكولاجين كأحد خطوات حدوث التخثر.
- وبالرغم من ذلك فقد بينت الدراسة زيادة بسيطةً جدًّا في احتمالية حدوث نزفٍ عند استخدام المتّة، مما قد يستخدم مستقبلًا في صناعة الأدوية.
أشارت نتائج بعض الدراسات إلى تأثير المتة على بعض عوامل التخثر، حيث إنها قد تعمل على إبطاء أو تثبيط تكون هذه العوامل، لذا يجب الحذر عند استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ في النزف أو الذين يتناولولن الأدوية المتعلقة بتخثر الدم.