كيف ذكرت ثرمداء في كتب القدماء؟
ذِكْرِ ثرمداء في كتب القدماء والمحدثين، فقد وردتْ هذه المنطقة في غير موضع واحد من كتب السلف، وحظيت بذكر في كثير من كتب العلماء الذين صنَّفوا في البلدان وأشهرهم ياقوت الحموي والحسن بن عبد الله الأصفهاني، وفيما يأتي بعض أقوال القدماء عن ثرمداء:
قال الحسن بن عبد الله الأصفهاني: “قال أبو المسلَّم: قرى الوشم بين ثرمداء وهي قرية من قرى الوشم وبين مراة ووادي الجمل وبه نخل وبالرَّغام قرى كثيرة، وجلُّ الوشم لبني امرئ القيس، مراة وثرمداء وأثيفية والقصيبة وذات غسل والشقراء وأشيقر، قال: وعُظم بلاد تميم الوشم”.
قال الهمداني: “الوشم من أرض اليمامة وهو للقراوشة من بني نمير، وأول الوشم ثرمداء وأثيفية وهي لمعشر عمارة بن عقيل”.
قال البكري الأندلسي: “ثرمداء قرية بالوشم، وهي خيرة، وإليها تنتهي أوديته جمعاء، وهي من منازل بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بنجد، ثم أورد بيت علقمة السابق”.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: “ثرمداء: قال الأزهري: ماء لبني سعد في وادي الستارين، وقد وردته، يستقي منه بالعقالِ لقرب قعرهِ
قال السكوني: “ثرمداء من أرض اليمامة لبني امرئ القيس بن تميم وقد نسب حميد بن ثور الهلالي البرود إلى ثرمداء، وكان ابنه يراه يمضي إلى الملوك ويعود مكسوًا، فأخذ بعيرًا لأبيه فقصد مروان”.