مقدار الزكاة للفرد في بعض الدول العربية
في المملكة العربية السعودية: قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، مفتي المملكة العربية السعودية ، أن التمور من بين الأصناف المختلفة التي تأتي منها زكاة الفطر ، وأن مقدار الزكاة حوالي 3 كيلوغرامات من طعام البلاد. وهو ما يعادل 25 ريالاً ، أي حوالي 6.5 دولار.
في فلسطين: قرر الشيخ محمد حسين ، مفتي القدس والأراضي الفلسطينية ، رئيس مجلس الفتوى الأعلى ، مقدار الصدقة في الإفطار ، وفدية الصيام ، والزكاة لهذا العام 1441 هـ / 2020 م. ومضات أحكام الصيام.
وأكد حسين أن الفطر الخيري لهذا العام (9 شيقل) ، وفدية الصيام وجبتان من منتصف ما يغذي مفتي عائلته ، بشرط ألا تقل قيمتهما عن مقدار صدقة آل - الفتر وهو (9 شيقلات) ونصاب الزكاة عن النقود لهذا العام (3100 دينار أردني) على اساس سعر الذهب عيار 24 قيراط في السوق المحلي بهذا التقدير.
في مصر: حددت الفتوى المصرية مقدار زكاة الفطر ، مؤكدة أن قيمتها هذا العام 15 جنيهًا كحد أدنى للفرد ، ويمكن دفعها نقدًا.
قيمة زكاة الفطر تساوي شعير الشعير ، أي حوالي كيلوغرام ونصف من القمح لكل فرد ، لأنها سائدة في غذاء شعب مصر ، ويمكن دفعها من اليوم الأول من شهر رمضان ، ويستمر حتى قبل صلاة عيد الفطر المبارك.
في سوريا: حدد المجلس الإسلامي السوري قيمة ومقدار زكاة الفطر في سوريا بـ 1،000 ليرة سورية للفرد ، داعياً إلى أكثر من من يستطيع تحملها.
في الإمارات: تم تحديد قيمة الزكاة في الإمارات بحوالي 20 درهم ، حوالي 5.4 دولار
في تركيا: تم تحديد قيمة الزكاة بـ 27 ليرة تركية ، مع زيارة 4 ليرات من العام الماضي.
في الكويت: تم تحديد الزكاة بحوالي دينارين أي ما يعادل 6.5 دولار.
في الإمارات: تقدر زكاة الفطر لشهر رمضان بـ 20 درهم.
في لبنان: تم تحديد الزكاة بمبلغ يتراوح بين 3000 ليرة لبنانية و 5000 ليرة لبنانية
في المغرب: حددت وزارة الأوقاف في المغرب قيمة الزكاة بنحو 15 درهمًا ، وهو ما يعادل دولارًا واحدًا تقريبًا.
في الجزائر: تتراوح قيمة الزكاة بين 100 و 120 ديناراً ، أي ما يعادل 90 سنتاً للدولار.
في السودان: قيمة الزكاة 135 جنيها للفرد
في الأردن: تبلغ قيمة الزكاة لهذا العام 180 قرشا (حوالي 2.50 دولار).
في تونس: تتراوح قيمة الزكاة من دينار إلى سبعمائة دينار ودينارين
لمن يجب أن تعطى الزكاة
الزكاة واجبة على نفس الشخص ، ويلتزم المسلمون بإنفاقها ، كما هو معروف في أحكام الفقه: "كل من يلزمه المسلمون ، ملزم بطبيعته ، بسبب حديث ابن عمر ، رضي الله عنه: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر ، موضحًا أن كل من مرّ أو صلاة من الشعير ، إلى كل حر أو عبد ، ذكر أو أنثى ، من المسلمين ».
لذا فإن الرجل ملزم بأن يتلاءم مع نفسه ، ولكل مسلم ملتزم بدعمه من أقاربه ، مثل والديه الفقراء وأولاده الذكور حتى يصل إلى الحلم أو غير قادر على الكسب حتى لو كانوا بالغين ، والإناث حتى يتزوجوا ، ومن زوجته حتى ولو كان ثرياً ، وزوجة أبيه المسكين ، ومن خادمه وخادم كل من يلزم النفقة ، وخادمه وحتى مكاتبه ، وزوجة خادمه .
أما نصفه مجاني ففطرت عليه وعلى سيده. ومن رزق بطعامه فلا يلزمه أن يفطر لأنه لا يلزمه بقضاء. ومن اضطر لكسر ماله مع الآخرين ، ثم أخذها من نفسه دون إذنه ، فيجوز له قطعها ، لأنه من خاطبها في البداية ، ولا يجوز. الأب غير ملزم بأخذ ميراث ابنه البالغ أو طبيعة الأجنبي ، فلا يجوز إخراجهم منهم إلا بإذنهم.