متى يبدا التكبير في عيد الفطر
الاجابة هي
يحتفل المسلمون على طيلة عامهم الهجري بعيدان قد سمهاهم الله لهما ، وهما عيد الفطر السعيد الذي يحتفل به المسلمون بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان المبارك وكذلك عيد الاضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون بعد اداء ركن من أركان الاسلام وهو ركن الحج في سبيل الله لمن استطاع اليه سبيلا وبعد الإعلان عن أول ايام عيد الفطر السعيد والذي يوافق الأول من شهر شوال لعام 1441، إي يوم الاحد الموافق الثالث والعشرون من شهر مايو لعام 2020، سيستقبل المسلمون غدا عيد الفطر السعيد بالعدي من الطقوس الدينية المختلفة كأداء صلاة عيد الفطر صباحاً في المساجد والمناطق المفتوحة والأراضي الواسعة، وكذلك سيتبادلون التحيات والتهاني والتبريكان بأن وفقهم الله لصيام شهر رمضان المبارك، ومن العبادات العظيمة التي يتميز بها عيد الفطر السعيد هو إحياء سنة التكبير وذكر الله تعالى على الملأ وفي المساجد والشوارع والأسواق الشعبية والرئيسية، وفي ظل الوضع الصحي الذي يعاني منه العالم بأسره، فإن الحكومات اتخذت العديد من سبل الوقاية لمنع انتشار فيروس كورونا المنتشر في المملكة العربية السعودية والعالم كله منذ بدايات عام 2020 والذي كان منشأه الصين الشعبية وقد اتخذت المملكة العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس كإغلاق المساجد والأسواق والمولات والمحلات والمناطق الترفيهية والسياحة وإيقاف شبكات الطيران الجوي، وفرض حظر التجوال في العديد من المناطق السعودية.
ما صفة التكبير في عيد الفطر
هناك العديد من الصيغ المستخدمة في التكبير يوم عيد الفطر السعيد وهنا وضعنا لكم في موقع خبر جديد الصيغة التي يستخدمها المسلمون وهي الاكثر انتشارا لإقامة سنة التكبير في المساجد قبل إداء صلاة العيد يوم الأحد الموافق الثالث والعشرون من شهر مايو لعام 2020وهذه الصيغة هي:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا اله الا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا شريك له
ولا نعبد الا إياه مخلصين له الدن ولو كره الكافرون
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
متى يشرع التكبير قبل صلاة عيد الفطر
هناك العديد من الأحاديث النبيو ية والروايا تالصحيحة التي تناقلها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم جميعا ومن هذه الأقوال:
- قال تعالى: ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )"تكبروا الله" بمعنى: تعظموه بقلوبكم وألسنتكم، ويكون ذلك بلفظ التكبير.
- ابتداؤه من غروب شمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير.
- قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً, وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ, وَالطُّرُقِ, وَالْمَنَازِلِ, وَمُسَافِرِينَ, وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ, وَأَيْنَ كَانُوا, وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ, وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى, وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ.
- روى عن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ وَأَبي سَلَمَةَ وَأَبي بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أنهم كانوا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ .
- عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ إذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ ثُمَّ يُكَبِّرُ بِالْمُصَلَّى حَتَّى إذَا جَلَسَ الإِمَامُ تَرَكَ التَّكْبِيرَ.