1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 21، 2021 بواسطة (10.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي أخطار الكهرباء في حياتنا اليومية

اكتشف الإنسان وجود الكهرباء منذ 600 سنة قبل الميلاد، حيث لاحظ الإغريق عند حك الكهرمان بالصوف أن الكهرمان يعمل على جذب القش، والريش، والأجسام الخفيفة إليه، وفي الوقت نفسه قام العالم والفيلسوف الإغريقي طاليس بدراسة هذه الظاهرة وقام بتسمية مادة الكهرمان بالراتنيجي التي تعني الكهرباء. وفي القرن السادس عشر قام العالم الإنجليزي وليام جيلبيرت بدراسة هذه الظاهرة وأظهر الفرق بين التجاذب الكهربائي والتجاذب المغناطيسي، وفي عام 1873م قام العالم الفرنسي غرام باختراع جهاز المولّد الكهربائي الذي يعمل على تحويل القوة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية، ويُعرف بالدينامو. بعد ذلك لاحظ الباحثون وجود نوعين من الشحنات الكهربائية: الشحنة الكهربائية الزجاجية، والشحنة الكهربائية الرانتيجية، وتبيّن أن الشحنات المتشابهة تتنافر وأن الشحنات المختلفة تتجاذب، ثم جاء العالم الأمريكي بنيامين فرانكلين في القرن السابع عشر ليثبت أن الشحنات الكهربائية تنقسم إلى شحنات موجبة وشحنات سالبة، واعتبر أن الشحنات السالبة هي الزيادة في الشحنات الزجاجية، أما الشحنات السالبة فهي النقص في الشحنات الزجاجية، وهذه الشحنات لا تدخل في تركيب الذرة. 

وتكمن أهمية التعرّف إلى مخاطر الكهرباء في المنزل بأنَّها إحدى أفضل الطرق التي تُساهم في منع وقوع الحوادث الناجمة عن الكهرباء كالصدمة، والصعقات الكهربائية، وفيما يأتي بعض مخاطر الكهرباء الموجودة في المنزل:

  • استخدام أسلاك توصيل قديمة وضعيفة، إذ تُعدّ الأسلاك الخَرِبة والمُعطلة السبب الرئيسي للحرائق الناجمة عن الكهرباء داخل المنازل، ومن الدلائل على وجود تلف في أسلاك التوصيل: إضاءة خافتة للمصابيح داخل المنزل، أو ظهور وميض أثناء التشغيل، أو ارتفاع درجة حرارة مقبس الكهرباء، أو وجود شرارة خارجة منه، بالإضافة إلى حدوث إنزال للقاطع الكهربائي بشكل مُستمر.
  • توصيل الأجهزة الكهربائية بالقرب من مصدر للمياه، حيث يؤدي ذلك إلى وصول المياه إلى الأجهزة الكهربائية خاصة في حال كانت مقابس الكهرباء قريبة من المياه.
  • زيادة الأحمال الكهربائية على المقابس والوصلات الكهربائية، فعادةً ما يتمّ تصميم وتصنيع مقابس الكهرباء للتعامل مع كمية مُعيّنة من التيار الكهربائي، وبالتالي فإنّ توصيل العديد من الأجهزة ذوات الجهد الكهربائي المرتفع في مقابس الكهرباء يؤدي إلى زيادة الأحمال الكهربائية على المقبس وحدوث الحرائق، وينطبق ذلك أيضاً على توصيل الوصلات الكهربائية، أو المحولات الكهربائية.
  • تشغيل الأجهزة غير الآمنة، حيث إنّ استخدام الأجهزة المُعطلة أو التي تُظهِر أخطاء عند تشغيلها يؤدي إلى أخطار كثيرة، مثل: الصدمات الكهربائية، والحروق، والإصابات الأخرى، ومن الأمثلة على ذلك خروج دُخان من آلة تحميص الخبز عند تشغيلها، أو انقطاع التيار الكهربائي عن مُجفف الشعر باستمرار أثناء التشغيل.
  • الاستخدام غير السليم لأسلاك وكابلات التمديد، كتوصيلها من تحت السجاد أو أي أسطح أخرى، إذ يؤدي ذلك إلى جعلها في مُتناول الأيدي.
  • تشغيل المصابيح بقدرة كهربائية غير مُناسبة لها، ويتمثّل ذلك في شراء مصابيح الطاقة التي تعمل على قدرة كهربائية أعلى من الحد الأقصى للقدرة الكهربائية لحامل المصابيح.
  • التعامل مع الأجهزة الكهربائية بأيدي مُبللة، كاستخدام مُجفف الشعر وغيرها من الأجهزة في أحواض المياه أو أثناء الاستحمام، إذ يزيد هذا الأمر من احتمالية حدوث الصدمات الكهربائية.
  • إطفاء الحرائق الناجمة عن الكهرباء بالماء، ويُعدّ ذلك من الأخطاء الشائعة في التعامل مع حرائق الكهرباء؛ لأنّ سكب الماء فوق اللهب سيزيد من اشتعال النار، ومن المُمكن أيضاً أن يتسبب ذلك في حدوث صعقات كهربائية.
  • وضع المصابيح الكهربائية بالقرب من المواد القابلة للاشتعال، ومن الأمثلة على ذلك الأَسِّرة، والستائر، والمواد البلاستيكة، والمفروشات، وهذا من شأنه أن يزيد احتمالية نشوب حريق كهربائي عندما يتمّ إبقاء المصابيح بالقرب منها.
  • تغطية الأسلاك والكابلات بمواد ثقيلة، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الأسلاك، مما قد يُسبب حريقاً كهربائياً.

لمشاهدة المزيد من المعلومات حول اخطار الكهرباء في حياتنا اليومية

اسئلة متعلقة

...