ما حكم الصيد الجائر
قد ذكر العلماء خمسةَ أحكامٍ للصيد، فقد يكون الصيد مباحاً، وهذا هو الأصل فيه، لقوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُما)، وقد يكون الصيد مكروهاً إذا كان الغرضُ منه التسليةَ، والعبثَ فقط، وقد يكون واجباً إذا كان الهدفُ منه سدَّ خُلّة واجبة، وقد يكون مستحبّاً إذا كان الغرضُ منه كفَّ سؤال الناس، أو التوسعةَ على العيال، وأخيراً قد يكون الصيد مُحرّماً، وغير جائز إذا شغلَ الإنسانَ عن واجب، أو إذا صدرَ من محرم، أو كان في مكان الحرم.