1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يوليو 20، 2021 بواسطة (5.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

فوائد التوت البري حسب درجة الفعالية

تجري في الوقت الحالي العديد من الأبحاث والدراسات لمعرفة فوائد التوت البري وتأثيره في الصحة، ويُمكن ذكر فوائده حسب ما يأتي:

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الوقاية من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: وقد وَجدت بعض الدراسات أنّ شُرب عصير هذا التوت أو تناوُل بعض مُستخلصاته من المُحتمل أن يُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي عند بعض الأشخاص فقط، إذ عادةً ما تحدث هذه العدوى نتيجة إصابة الأمعاء ببكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) التي تلتصق بالسطح الداخلي للمثانة والجهاز البولي، ويحتوي التوت البري على الكيميائيات النباتيّة المُسمّاة بـ A-Type Proanthocyanidins والذي يُمكن أن يُساهم في منع التصاق هذا النوع من البكتيريا ببطانة المسالك البولية والمثانة؛ وبالتالي احتمالية الوقاية من الإصابة بالعدوى.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • احتمالية تقليل أعراض نزلات البرد: إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول عصير التوت البري يوميّاً مدّة 70 يوماً من المُحتمل أن يُقلّل الأعراض المُصاحبة لنزلات البرد والإنفونزا، إلّا أنّه لم يُساهم في الوقاية من الإصابة بهما.
  • احتمالية الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة: هناك أدلّة مُتضاربة حول تأثير التوت البري في تقليل بكتيريا الجرثومة الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) في المعدة؛ والتي يُمكن أن تُسبّب الإصابة بقرحة المعدة، وتُشير إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة بكين عام 2005م على 189 شخصاً يُعانون من الجرثومة الملويّة البوابيّة إلى أنّ تناول عصير التوت البري مدّة 90 يوماً قد يُثبط من العدوى الناجمة عن هذه الجرثومة.
  • احتمالية تحسين أعراض تضخّم البروستاتا الحميد: إذ تُشير الدراسات الأولية إلى أنّ تناول التوت البري المجفّف مدّة ستة أشهر من المُحتمل أن يحسّن الأعراض التي تُصيب الجهاز البولي لدى الأشخاص الذين يُعانون من تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)،ووجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة Chieti-Pescara على 43 رجلاً من كبار السن الذين يُعانون من هذا المرض أنَّ تناول مُستخلصات التوت البري يومياً مدّة شهرين قد يكون فعالاً في تقليل تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية لديهم.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بحصاة الكلى: إذ تشير بعض الأدلة الأولية إلى أنّ عصير التوت البري قد يُقلّل خطر تشكّل حصاة الكلى إلّا أنّ أدلّة أخرى أشارت إلى أنّ تناول هذا العصير أو مُستخلصات التوت يُمكن أن تزيد خطر الإصابة بهذه الحالة؛ وذلك لاحتوائهما على كميات كبيرة من الأكسالات التي تعدّ المُكوّن الأساسي للحصاة مع الكالسيوم، ولذلك فإنّه يُوصى بتجنّب تناول كميات كبيرة من عصير ومُستخلص التوت البري للأشخاص الذين سبق وأصيبوا بالحصاة
  • احتمالية المُساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير بعض الدراسات المخبريّة إلى أنّ مستخلص عصير التوت البري، وبعض المُركبات المُستخرجة منه يُمكن أن تُثبّط بعض أنواع الخلايا السرطانيّة، إلّا أنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات السريريّة لإثباتها.
  • فوائد أخرى: من المُحتمل أن يكون للتوت البري تأثير في عدة مشاكل صحية أخرى إلا أنّ دوره ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات، ومن هذه الحالات الصحيّة:
    • متلازمة التعب المُزمن.
    • شفاء الجروح.
    • التهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleurisy).

احتمالية عدم فعاليتها (Possibly Ineffective)

  • تقليل مُستويات السكر: إذ بيّنت الأدلّة أنّ تناول مكمّلات التوت البري لم تُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم لدى المرضى المُصابين بالسكري.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول فوائد التوت البري حسب درجة الفعالية

اسئلة متعلقة

...