0 معجب 0 شخص غير معجب
52 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يوليو 16، 2021 بواسطة (10.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي أسس تربية الطفل في عمر سنتين

توقف غالبية الأمهات الرضاعة في عمر عامين، ما يعني أن الطفل الآن مستقل عن الأم تمامًا ليبدأ استكشاف العالم، الأمر الذي قد يجعله يميل لكسر القواعد والعناد، فهذه طريقته ليعبر عن استقلاله وأنه يملك إرادة ورأيًا خاصًا، وللتعامل مع الطفل في العام الثاني بطريقة تربوية سليمة، واصلي قراءة السطور التالية:

  • تجاهلي السلوكيات غير المرغوب فيها: يتعلم الطفل في العام الثاني معظم المهارات من خلال التكرار، وإذا لاحظتِ من الطفل سلوكًا غير مرغوب فيه مثل أن يتلفظ بكلمة سيئة التقطها منكِ أو من والده، فتصرفي وكأنها ليست مشكلة كبيرة، فإذا تصرفت وكأنه أمرًا كبيرًا، فسيكررها كثيرًا لأنه رأى رد فعلك، هو لا يعرف أنكِ منزعجة من سلوكه ولكنه رأى رد فعل غريبًا عما اعتاد عليه، وهو أمر مثير للاهتمام بالنسبة له، ما يشجعه على تكرار السلوك حتى يرى رد فعلك مرة أخرى، لذا إذا لاحظتِ من الطفل سلوكًا غير مرغوب، فلا تبالغي في رد فعلك وحاولي التصرف بهدوء والتحدث بنبرة صوت عادية، فالتجاهل وعدم إبداء ردود فعل كبيرة تفقد الطفل الاهتمام في تكرار السلوك.
  • لا تستخدمي أسلوب النهي معه: بدءًا من العام الثاني يميل الطفل لكسر القواعد والاستقلال، لذا عند نهيهم عن فعل شيء ما، لا تستخدمي جملة لا تفعل والأفضل أن تخبريه دائمًا بما يمكنه فعله، فبدلًا أن تقولي “لا تجري”، قولي له “من الأفضل أن تمشي”، أو بدلًا من “لا تقفز على السرير”، أخبريه أن القفز على الوسادة على الأرض هو أكثر متعة، وهكذا، استخدمي اللغة الإيجابية لإعادة توجيه سلوك الطفل، فهذه الطريقة تجعله ينفذ ما تريدين ويتوقف عن السلوك مندفع.
  • امنحيه مهامًا جديدة: استغلي إحساس الطفل الجديد بالاستقلال، واجعليه مسؤولًا عن شيء ما، أو القيام بمهمة بسيطة، فبذلك تعلميين ابنك الاستقلالية، مهما كان ما تفعلينه اجعليه جزءًا منه، إذ تظهر الأبحاث أنه إذا سمحنا للأطفال الصغار بالمساعدة، حتى عندما تعني المساعدة فوضى أكثر مما لو قمنا بالأمر بأنفسنا، فإن ذلك سيؤتي ثماره على المدى الطويل، ويميل الأطفال الصغار بشكل طبيعي إلى الرغبة في المساعدة، وعند تشجيع ذلك الأمر، فسيتطوعوا للمساعدة في المنزل عندما يكونوا أكبر سنًا، اطلبي من الطفل جمع الألعاب وإعادتها إلى مكانها، أو ترتيب الغرفة، أو وضع ملابسه في الدولاب وهكذا.
  • علمي طفلك التعبير عن مشاعره: يتعلم الطفل في عمر العامين ما هي المشاعر ويعبر عنها بالطريقة الأساسية، وهذه الطريقة قد تكون غير مقبولة اجتماعيًا، فقد يقوم الطفل بضربك عندما يغضب أو الصراخ في وجهك، لذا يجب عليكِ أولًا تسمية المشاعر، وتعليمه أن لا بأس بأن يشعر بأي شيء، وأنكِ متقبلة مشاعره بكل أشكالها، وأرشديه بطريقة بسيطة عن كيفية التعبير عنها، مثل أن تقولي للصغير لا بأس أن تغضب ولكن ليس مقبولًا أن تضرب، يساعد هذا الأمر كثيرًا في التواصل مع الطفل وتحفيزه على السلوك الإيجابي، على عكس كبت مشاعر الطفل، فنرى كثير من الأمهات تخبر أطفالها “بطل عياط، أو بطل كل حاجة تزعل عليها”، وهكذا يتعلم الطفل أن يحتفظ بمشاعره لنفسه.
  • ضعي روتينًا ثابتًا لطفلك: رغم أن الروتين قد يكون مملًا بالنسبة لكِ أو لطفلك، فوضع خطوط عريضة لتنظيم اليوم، سيساعدك كثيرًا في تجنب الصدام معه في الأوقات التي تستعدين فيها للخروج أو النوم أو الذهاب للحضانة والتي قد يعترض عليها طفلك، وبصفه عامة، فإن الأطفال في عمر السنتين ليس لديهم إحساس حقيقي بالوقت، وبالنسبة لهم، قد يبدو الأمر تعسفيًا عندما نقول “انتهى وقت التلفيزيون وحان وقت النوم”، أما وجود جدول أو روتين ثابت لليوم سيمنحهم القدرة على التنبؤ بما عليهم فعله ما يؤدي إلى نوبات غضب أقل، ولا ننصح بروتين محكم، ولكن يجب أن يتعلم الطفل عند استيقاظه الخطوات التي عليه فعلها، مثل أن يساعد في ترتيب سريره، وإعداد الفطور، وتنظيف أسنانه، والاستعداد للحضانة، وهكذا هو يعلم ما عليه فعله فلا يتأفف بسببه.
لمشاهدة المزيد من المعلومات حول اسس تربية الطفل في عمر سنتين

اسئلة متعلقة

...