نوعية الطعام بعد التدريبات
تختلف نوعية الطعام الذي يمكن تناوله بعد كل تمرين، وذلك يعتمد على العناصر الغذائية المختلفة التي تتواجد بكل نوع من أنواع الطعام، فبجانب معرفتك لأوقات الأكل بعد الرياضة لإنقاص الوزن بصورة أكثر فاعلية، يجب أن تكون على علم بمقدار نسبة البروتين، الألياف، والكربوهيدرات وغيرها من العناصر الأخرى.
كما يجب أن تهتم بمقدار مخازن الجلايكوجين التي يتم إهدارها أثناء التمرينات الرياضية العنيفة ليستعيد الجسم طاقته بأسرع وقت ممكن، كما أن تلك العناصر هي المسئولة عن وصولك إلى المظهر أو الوزن المطلوب؛ وذلك اعتمادًا على كمية الطعام التي تتناولها من صنف محدد.
تجدر الإشارة إلى أنه اختلفت نوعية الطعام التي يمكن تناولها حيث تعتمد بشكل كبير على نوع الوجبة التي يتم تناولها، ونتيجة لترابط الطعام بالرياضية فيجب تحديد نوعية الطعام الذي يتم تناوله حسب الوقت الذي يتم فيه ممارسة الرياضة، وذلك كما سنوضحه فيما يلي:
وجبة الإفطار
تعتبر وجبة الإفطار أهم الوجبات التي لا يجب الإستغناء عنها طوال اليوم، خاصةً إذا قررت الإستيقاظ مبكرًا والتدرب بالفترة الصباحية من اليوم؛ لذلك احرص على تناول وجبة صباحية قبل البدء في التمرينات؛ وذلك لتمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالتدريبات المختلفة دون أن تشعر بالإجهاد.
كما أن التدرب بالفترة الصباحية دون أن تحصل على وجبة الإفطار قد يؤثر بالسلب على جسدك؛ لذلك يتم الحرص على تناول وجبة الإفطار خلال فترة لا تقل عن ساعة واحدة من وقت التمرين، ومن الأطعمة التي يفضل تناولها ما يلي:
- الحبوب الكاملة بأنواعها منها (الشوفان، الشعير، القمح الكامل).
- العصائر الطازجة.
- الحليب قليل الدسم.
- الخبز.
- الفواكة والخضراوات.
بذلك تكون قد حصلت على وجبة إفطار بها الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسد طوال اليوم.
وجبة الغداء
وجبة الغداء هي ثاني الوجبات خلال اليوم، والتي يقوم البعض باستبدالها ببعض الأوقات بالقليل من الوجبات الخفيفة الصحية للتسريع من عملية حرق الدهون للوصول إلى النتائج المطلوبة بأسرع وقت ممكن، ولكن ماذا عن كونها الوجبة الأساسية باليوم، فهي لا تقل أهمية عن وجبة الإفطار.
حيث يتم إدخال نسب كبيرة من العناصر الغذائية التي قد لا تتوفر إلا بنسب ضئيلة من وجبة الإفطار، وقد لا تتواجد إلا ببعض الأطعمة المحددة كاللحوم والأسماك لإحتوائهم على البروتين اللازم لبناء العضلات، بالإضافة إلى الكربوهيدرات؛ لذلك يُفضل الحفاظ على الإسلوب الغذائي الصحي بتناول الأطعمة الغنية بتلك العناصر، ومن أمثلة تلك الأطعمة ما سنشير إليه فيما يلي:
- اللحوم بأنواعها (لحوم الأبقار، لحوم الدواجن).
- الأسماك بأنواعها خاصة اسماك البحار لإحتوائها على نسبة عالية من اليود الهام لوظائف الغدة الدرقية.
- العدس، والفاصولياء.
- فول الصويا.
- البيض حيث إن نسبة البروتين التي يحتوي عليها تعادل تلك المتواجدة بقطعة صغيرة من اللحم.
- المعكرونة.
- عيش التوست.
- الارز.
من مميزات تلك الوجبة أنه لا يوجد وقت محدد لتناولها، فيمكنك تناولها بعد التمرين، حيث سيحتوي جسدك على بعض الطاقة المستمدة من وجبة الإفطار ستساعدك على التدرب، ولكن تختلف من شخص لآخر، ويفضل تناول الوجبة بعد التمرين مباشرة لإستفادة من الوجبة بأعلى درجة ممكنة.
بينما يمكنك تناول الوجبة قبل التمرين مما سيضيف إلى جسدك طاقة إضافية ستساعدك على التمرن بشكل أكبر وأكثر حِدة، ولكن يجب تناول الوجبة خلال فترة لا تقل عن ساعتين؛ وذلك لتجنب حدوث بعض الأعراض الجانبية المختلفة كحدوث دوار أو قيء ببعض الحالات أو إنخفاض ضغط الدم.
الوجبات الخفيفة
لا تمثل الوجبات الخفيفة أهمية كبيرة حيث يمكن الإستغناء عنها، ولكن لا يجب أن ننكر فوائدها، فهي تمد الجسم بالطاقة، ولا ضرر من تناولها قبل التمرين، شرط أن تحصل قبل وقت التمرين بساعة على الأقل.
كما أنها ستزيل الإحساس بالجوع أثناء ممارسة التمارين الرياضية العنيفة بشكل ملحوظ، إلى جانب ذلك فيمكن الاستغناء عن وجبة العشاء واستبدالها بالقليل من الوجبات الخفيفة، ومن الأطعمة التي يمكن تناولها ما يلي:
- المكسرات بانواعها.
- الفواكة الطازجة بأنواعها خاصة الموز والتفاح.
- اللبن.
- الحبوب الكاملة تصنف من الوجبات الخفيفة أيضًا.
- سموزي الفواكة وهو نوع من العصائر المثلجة.
يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول نوعية الطعام بعد التدريبات