1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 23، 2021 بواسطة (10.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي العادات الغذائية التي تسبب رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة: احذر هذه العادات الغذائية إن لمشكلة رائحة الفم الكريهة أسباب كثيرة، منها ما هو طبي أو تغذوي ومنها ما هو متعلق بعناية الفم والأسنان، وفيما يأتي حديث مفصل عن أهم العادات الغذائية السيئة التي تفاقم مشكلة رائحة الفم الكريهة.

استهلاك الأطعمة ذات الروائح المزعجة

تكثر الأطعمة ذات الروائح المزعجة والتي يتسبب استهلاكها بظهور مشكلة رائحة الفم الكريهة وأشهرها البصل والثوم، بالإضافة إلى الملفوف والزهرة وكرنب بروكسيل والفجل والتوابل، فهضم هذه الأطعمة ينتج عنه مواد كيميائية ذات روائح كريهة ومزعجة تنتقل عبر الدم إلى الرئتين، لتخرج منهما مع الزفير، كما أن بقايا هذه الأطعمة التي تظل عالقةً بين الأسنان قد تتسبب أيضًا بمشكلة رائحة الفم الكريهة.

عدم تناول الطعام لفترات طويلة

إن إهمال تناول وجبة من وجبات اليوم الرئيسة يعد من أكثر العادات الغذائية السيئة تأثيرًا على رائحة الفم، إذ تؤدي حتمًا إلى ظهور مشكلة رائحة الفم الكريهة، ويعزى ذلك إلى أن إفراز اللعاب يقل عند الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، إذ يساهم اللعاب إسهامًا كبيرًا في تنظيف تجويف الفم من زوائد الطعام بهضمها وتسهيل حركتها عبر الحنجرة نزولًا إلى الجوف.

استهلاك الكافيين والتدخين وإدمان الكحول

إن استهلاك الكحوليات ومصادر الكافيين تجعل من الفم بيئةً ملائمة لنمو وتكاثر البكتيريا الفموية، كما أنها تتسبب بجفاف الفم وذلك بخفض معدل إنتاج اللعاب، الأمر الذي يسمح للبكتيريا المنتجة لروائح الفم الكريهة البقاء في تجويف الفم مدة طويلة، ومن غير المستغرب أن يكون التدخين على رأس قائمة العادات الغذائية السيئة المسببة لرائحة الفم الكريهة، إذ أنه مسؤول عن انخفاض معدل إنتاج اللعاب وزيادة نسب المركبات الكيميائية التي تسبب الرائحة الكريهة في كل من الفم والرئتين.

اتباع حمية قليلة الكربوهيرات

إن اتباع الحميات الغذائية التي تعتمد بشكل أساسي على تخفيض المتناول اليومي من الكربوهيدات يزيد من احتمال ظهور مشكلة رائحة الفم الكريهة ويزيد من حدتها ومستوياتها، وخلال مقارنةٍ علميةٍ أجراها بعض الباحثين من جامعة يشيفا بين مجموعتين، إحداهما اتبع أفرادها نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدات وأخرى اتبع أفرادها نظامًا غذائيًا منخفض الدهون، وكانت نتيجة المقارنة تفيد بظهور مشكلة رائحة الفم الكريهة بين أفراد المجموعة الأولى بنسبة أعلى مما ظهر بين أفراد المجموعة الثانية.

اسئلة متعلقة

...