ما هي جرعة خل التفاح وكيفية استخدامها
ما هي الكمية الموصى بتناولها من خل التفاح؟ تختلف الجرعة الموصى بها اعتمادًا على الحالة المرضية التي يرغب الشخص علاجها، لكن بشكلِ عام يعد شرب 15 مل أو ما يعادل ملعقة كبيرة من خل التفاح يوميًا كافياً لجني الفوائد الصحية المحتملة،[١٢] أما عن كيفية الاستخدام فقد تتعدد استخداماته منها دمجه في النظام الغذائي من خلال:
استخدامه في الطهي، وفي تتبيلات السلطة والمايونيز.
تناوله كمشروب مخفف بالماء.
يفضّل البدء بجرعات صغيرة وتجنب استهلاك كميات كبيرة من الخل دون استشارة الطبيب تجنبًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية محتملة.
الفوائد الصحية للخل الأبيض
ما هو الخل الأبيض؟ يعرف الخل الأبيض باسم الخل المقطر، وهو عبارة عن محلول يحتوي بشكلِ عام على 4-7٪ حمض الأسيتيك و 93-96٪ ماء، وقد تصل نسبة حمض الأسيتك إلى 20٪ في بعض أنواع الخل، إلا أنه مخصص للأغراض الزراعية أو للتنظيف وليس للاستهلاك البشري، بالإضافة لذلك:
يُصنع الخل الأبيض من تخمير كحول الإيثانول، الذي يفتقر العديد من العناصر الغذائية، لكن يمكن إضافتها خلال عمليات التصنيع.
تتعدد الفوائد الصحية للخل الأبيض، وتُعزى هذه الفوائد إلى محتواه من حمض الأسيتيك، وفيما يأتي بعض الأمثلة على الفوائد الصحية التي يقدمها الخل الأبيض للجسم:
إدارة الوزن.
التحكم بمستوى السكر في الدم.
خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
خصائص مضادة للميكروبات قد تخفف من بعض الأمراض الفطرية.
التخلص من التهابات الجلد والحروق.
يفضّل تناول الخل الأبيض بكميات صغيرة لعدم وجود جرعات محددة منه فالجرعة قد تعتمد على عدة عوامل، وذلك لأن الخل الأبيض ذو نكهة أقوى وأقسى من أنواع الخل الأخرى، وبالإضافة لاستخدامته بغرض التنظيف والتطهير وإدارة بعض الأمراض إلا أنه يستخدم بشكل شائع في المطبخ في:
الخبز.
الجبن.
المخللات.
السلطات والصلصات.
تتعدد فوائد واستخدامات الخل الأبيض، لكن بالرغم من ذلك يفضل البدء بجرعات صغيرة منه مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استهلاكه للبقاء بالجانب الآمن.
محاذير استخدام الخل
ما مدى مأمونية استخدام الخل؟ يعد خل التفاح آمنًا بكمياته المعتدلة سواء في الطعام أو كدواء قصير المدى، لكن تناوله بكميات كبيرة على المدى الطويل قد يسبب بعض المشاكل الصحية، وهذا يبين أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة دومًا لذلك هناك بعض الاحتياطات التي يجب الانتباه لها قبل استخدام خل التفاح:
يتفاعل مع مستوى الإنسولين في الدم.
يسبب تطبيقه على الجلد حروقًا كيميائية.
تخفيف مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
يتفاعل مع بعض الأدوية كمدرّات البول.
يؤدي تناول كميات كبيرة منه لتقليل مستويات البوتاسيوم في الجسم.
يفضل تجنب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة لعدم وجود معلومات علمية تثبت أمان استخدامه.
هناك بعض المحاذير حول مأمونية استهلاك خل التفاح تجنبًا لأي آثار جانبية محتملة.