ما هي أبرز الأطعمة التي يجب تناولها خلال السحور؟
التمر
كيف يوفر التمر الطاقة؟ يتم الحصول على التمر من شجر النخيل الذي يزرع في المناطق الاستوائية في العالم، غالبًا يتناول الصائم خلال شهر رمضان التمر المجفف والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال الشكل الخارجي للجلد، كما تجب الإشارة إلى أنَّ إضافة التمر إلى وجبة السحور من الأمور الهامة صحيًا وذلك بفعل مكوناته وما يوفره من طاقة تساعد على إتمام صيام الشهر الفضيل، ومن هذه المكونات الآتي:
- الألياف الغذائية.
- العديد من المعادن كالنحاس، والمنغنيز والبوتاسيوم.
- السكريات الطبيعية والتي توفر الطاقة.
يوفر التمر العديد من الفوائد والتي تساهم على إتمام صيام الشهر الفضيل.
العصائر
كيف يحافظ الصائم على رطوبة الجسم؟ تقول نور زبدة وهي أخصائية وخبيرة التغذية في هيردون بولاية فيرجينيا: " يجب أن تحتوي وجبة السحور على أطباقٍ غنية بالبروتين والدهون الصحية والألياف والعصائر الطبيعية والماء"، وذلك من أجل الحفاظ على رطوبة الجسم خلال اليوم،[٤] إذ تعمل العصائر خاصة المحتوية منها على الحليب والفواكه على توفير مصدر للسكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة خلال اليوم وتحافظ على ترطيبه خلال الشهر الفضيل، ولكن وجب التنبيه بتجنب الإفراط في تناول العصائر السكرية أو التي يضاف إليها السكر بسبب قدرتها على زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.[٣]
تساعد العصائر على تعزيز صحة ورطوبة الجسم خلال شهر رمضان، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة.
مضادات الأكسدة
كيف يمكن مقاومة الجذور الحرة؟ تعد المكسرات واحدةً من أبرز المواد الغذائية الغنية بالمواد المضادة الأكسدة كالبوليفينول، إذ تعمل هذه المواد على محاربة الجذور الحرة التي تعد جزئيات غير مستقرة تعمل تلف الخلايا وتؤدي إلى حدوث الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنَّ المكسرات من المصادر الغنية بالدهون الصحية التي تساعد الصائم على إتمام يومه الرمضاني عند تناولها خلال فترة السحور،[٥] كما وتعمل على تخفيف المشاكل الهضمية خلال الشهر الفضيل كالإمساك وتساهم في الشعور بالشبع لفترةٍ طويلة.[٣]
تحتوي المكسرات على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وبالتالي تلف الخلايا خلال الشهر الفضيل.
الحبوب الكاملة
ما هو البيتا جلوكون؟ يعد الشوفان إحدى أبرز أنواع الحبوب الكاملة والتي تعد مهمةً للصائم وذلك لعدة أسباب منها احتوائه على نسبٍ عالية من البروتينات والكربوهيدرات والتي تساهم بمد الجسم بكمياتٍ كبيرة من الطاقة،[٣] كما أنَّه يحتوي على البيتا جلوكون الذي يساهم في الشعور بالامتلاء والشبع لفترةٍ طويلة، ويعمل على تأخير فترة تفريغ المعدة، بالإضافة لخصائصه الأخرى الآتية:[٦]
- خفض نسبة السكر في الدم وزيادة استجابة الإنسولين.
- زيادة نمو البكتيريا الجيدة والتي تساعد على تحسين الجهاز الهضمي.
- خفض مستويات الكوليسترول.
تزود الحبوب الكاملة ومنها الشوفان الجسم بكميات كبيرة من الطاقة، وبناءً عليه ينصح بتناولها خلال وجبة السحور.